
بيت خالتي
مااوصل انس للانتحار هي قوة قسوة الجلادين في سجون صيدنايا وغيرها من المعتقلات السورية لم يتم ممارسة اي اسلوب من التعذيب على انس ولكن ماسمعه من شهادات المعتقلين وخذلان اصدقائه له ادى به للانتحار، قبل موته كشف الجانب المظلم وحقيقة اساليب الازلال والتعذيب و”التجريد من الانسانية” للوصول لمرحله أعتبار المعتقل عدو المجتمع والادنى مستوى من الانسان، في البداية جعلو المعتقل بلا اسم وبعدها بلا شخصية وبلا قلب وبلا حياة،فلا يسطيع اي شخص ان يكون في هذه القسوة سوا اذا كان لا انسانية فيه جردوهم من انسانيتهم ودربوهم لقهر كل من وقف ضدد دكتاتوريتهم ولكن مازاد “الناجين” سوا الصرامه، خلف قضبان الظلم هناك من عنده امنية صغيرة ووحيده وهي (الموت) وهناك من لديه بصيص من الامل في (خياله) للخروج من بين ايادي الجبروت والسادية المظلمه، بعض من اهداف اعتقال الثورجين كان لاجل تخويف واثبات جبروت النظام ولكن المعتقلين الناجين اثبتو لهم غير ذلك واظهرو عنادهم وثباتهم في وجه كل من اراد تخويف سوري حر..