
[ الصّديقات الثلاث ]
الجُزء الثاني
~~~~~~~~~~~~~~~
– شيلا انطلقت بالسيارة إلى خارج المدينة وبعد أن قادت لبعض الوقت في طرق خارجية سريعة انعطفت إلى طريق ترابي داخل غابة وتوقفت عند بقعة معزولة ومخفية جيدا بين الأشجار في الواقع لم تكن تلك المرة الأولى التي تأتي فيها الفتيات إلى هذا المكان , فهذه البقعة كانت بمثابة وكرهن السري التدخين الحشيشة من حين لآخر
-سكايلر نزلت من السيارة باطمئنان تام وهي لا تعلم ما يدبر لها لم يخطر على بالها أبدا بأن كلا من صديقتيها تخفي سكينا كبيرا تحت طيات ملابسها ، ووفقا للخطة المعدة مسبقا بين شيلا وراشيل
فقد تظاهرت شيلا بأنها تعجز عن إشعال سيجارتها لأن قداحتها ( الولاعة ) لا تعمل فطلبت من سكايلر أن تذهب إلى السيارة لتأتي بقداحة أخرى , وما أن نهضت سكايلر من مكانها وأعطت ظهرها للفتاتين حتى بدأت شيلا العد : ” واحد . . اثنان ” . .
كانت تلك هي الإشارة المتفق عليها بينها وبين راشيل وما أن وصلت إلى الرقم ثلاثة حتى أخرجت الفتاتين السكاكين من تحت طيات ثيابهن
-هاجمن سكايلر بالسكاكين بكل قسوة ورحن يطعنها المرة تلو الأخرى كان الهجوم مفاجئا ومباغتا بالنسبة لسكايلر التي سقطت أرضا وراحت تتلوى وهي تتلقى الطعنات تباعا في البداية لم تدرك ما يحدث لكن نصول تلك السكاكين الباردة التي راحت تنغرز عميقا في جسدها أفهمتها بأن الأمر ليس بمزحة !
فأنطلق الأدرينالين في عروقها غزيرا فمنحها قوة الوقوف على قدميها رغم جروحها النازفة , وركضت بكل ما أوتيت من قوة في محاولة منها للهرب , لكنها للأسف لم تبتعد كثيرا إذ كانت تعرج نتيجة جرح في فخذها فتمكنت راشيل من اللحاق بها وطعنتها في ظهرها فأسقطتها أرضا ثم لحقت بهما شيلا واستأنفت الفتاتان طعن سكايلر بلا توقف ,
-ورغم كل جراحها تمكنت ستايلر أثناء الهجوم من أن تأخذ السكين من يد راشيل ووجهت لها ضربة على فخذها فسقطت راشيل لكن شيلا لم تتوقف , استمرت بالطعن حتى تأكدت بأن سكايلر فارقت الحياة!
سكايلر تعرضت لأكثر من ستين طعنة , وخلال هذا الهجوم الوحشي الذي أستمر لعدة دقائق لم تنطق سكايلر سوى بكلمة واحدة : ” لماذا ؟ ! ” . . أعادتها وكررتها مع كل طعنة كانت تتلقاها من صديقتيها .
شيلا وراشيل خططتا لكل شيء مسبقا , أحضرتا معهن ملابس جديدة وسوائل تنظيف وجاروف لكي تحفران قبرا لسكايلر وتدفناها لكن تربة تلك البقعة كانت صخرية فلم تتمكنا من حفرها فقامتا برص بعض الحجارة وأغصان الأشجار فوق جثة سكايلر ثم غيرتا ملابسهما و وقفتا عائدتين إلى المدينة…
التكملة بالأجزاء القادمة…
مو بشر!
كيف يقتلون صديقتهم بدم بارد
مسكينة..
نسأل الله العافية ??
يييمممههه
??
احا
رحمتها
يا الله جد عمى! شو الكائنات هاي!
كملي ياحلوةةة
كمليي???
تحمستت للتكملة
كميه الوحشيه اللي فيهم ٦٠ طعنه وثنتين على وحده؟؟؟؟؟
رحمتها ?
حبيت ??