
هذه قصة رجل واحد ساهم في إعادة إحياء بقعة من غابة الأمازون والتي تم إخلاؤها واستخدامها كأرض للزراعة، قام هذا الرجل بشراؤها وإحياؤها كغابة مطيرة.
من هو هذا الرجل؟!
هو عمر تييو، تخلى عمر عن وظيفته كمحاسب وأمضى أربعون سنة لإعادة الغابة إلى سابق عهدها، مكان تواجدها في الاكوادور، امتدت هذه البقعة بضع مترات إلى جميع الاتجاهات.
عندما بدأ الأمر، كانت الأشجار على هذه البقعة من الأرض مقطوعة لأغراض الزراعة.
صحيح أنها واحة صغيرة ولكن كانت مليئة ببحر من الانجازات، وجد عمر بذور نادرة وأشجار تم قطعها من جذورها و أعاد زراعتها.
غابة عمرعادت الحياة لهذه البقعة من الامازون حيث عادت الحياة البرية بها بعد ان ندر تواجد الحيوانات التي كانت تعيش بها. يقول عمر:” أنه كان من الرفاهية رؤية حيوان بري حي بعد أن تم إزالة الغابة” أي شيئ ندر حدوثه.
بعض الصور التي التقطها عمر :
نحل زاهي اللون (لونه أزرق)
ثعبان وعنكبوت
كما ساهم عمر أيضاً في تشجيع وتقديم النصح لمالكوا الأراضي الذين تكاتفوا في مشروع تم اطلاقه عام 2019 لاعادة غابات الأمازون المطيرة والتي تم ابادتها الى الحياة مرة اخرى، حتى يستطيعو التغلب على حملة إزالة الغابات التي تحدث.
“في يومٍ ما عندما تتعرض الاشجار للانقراض سيتجه الناس لهذا النوع من الأماكن” (يقصد الغابات)
” ويقولون هكذا تبدو الشجيرات وهذه هي البذور”
“وهذه هي الطريقة الوحيدة لمنع اختفائها للأبد”
شكراً ?
ترجمة:منة محمد.
المقالة الأصلية:?
نفسي اعمل متله?
يعطيكِ العافية